مستشارة استقلالية تخلق الجدل و تتسبب في رفع أشغال دورة يوليوز الاستثنائية بجماعة البيضاء لأزيد من ساعة

كازايلانكا الآن
دفعت المستشارة الجماعية بجماعة البيضاء، فاطمة الزهراء أفيلال المنتمية للفريق الاستقلالي، عمدة المدينة إلى إعلان رفع أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة صباح اليوم الخميس 27 يوليوز الجاري، لمدة 5 دقائق قبل أن يستمر الوضع لما يزيد عن الساعة من الزمن.

وكانت عضو المجلس الجماعي للدارالبيضاء قد تقدمت لتناول مداخلة لها رغم امتناع زملاءها بالفريق الاستقلالي عن الكلام طيلة أشغال الدورة بقرار صادر عنهم كنوع من الاحتجاج، مقابل رفض رئيسة المجلس الجماعي بدورها السماح لها بتناول الكلمة، حيث وصل الأمر حد فصل الميكرفون الذي كانت تستخدمه ” أفيلال” عن الأجهزة الصوتية داخل القاعة، ما جعلها تعتلي منصة الدورة محاولة إسماع صوتها بكل الوسائل، وهو الموقف الذي اضطرت معه ” نبيلة الرميلي” إلى إعلانها رفع أشغال الجلسة لمدة 5 دقائق ( علما أنها تجاوزت الساعة).

وحاول عدد من أعضاء المجلس الجماعي التدخل من أجل عدول ” أفيلال” عن قرارها المفاجئ ، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل أمام تشبثها بالبقاء جالسة بمقعد رئيسة المجلس عقب مغادرتها الجلسة بمعية باقي أعضاء المكتب، وهو ما اضطر فيما بعد الاستعانة بعناصر الوقابة المدنية بعد إخلاء القاعة من الحضور و إغلاق أبوابها بل حتى حجب الرؤية أمام عدسات بعض المصورين ممن واصلوا تعقب ما يحدث بالداخل عبر عدسات كاميراتهم( اضطر) إلى إخراج المستشارة الاستقلالية التي اغمي عليها خلال التدخل.

وفي تعليق على الواقعة، لمحت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي إلى معاناة المستشارة من مشاكل نفسية، مردفة: «باعتباري طبيبة سأتابع حالتها النفسية شخصيا ولن نتزايد على ما وقع ونطلب الشفاء والسلامة والصحة لعضوة المجلس فهي واحدة منه».

وتجدر الإشارة، إلى أنه تم استئناف أشغال الدورة الاستثنائية المذكورة بعد توقف فاق الساعة من الزمن، حيث تم التصويت على مجمل النقط التي تضمنها جدول أعمالها بالإجماع مقابل تأجيل 5 منها.