المجتمع

درك الدروة يتوصل إلى هوية مرتكبي جريمة قتل سيدة بأولاد زيان

جمال بو الحق/ مديونة
توصل الدرك الملكي بالدورة الذي تتبع له أولاد زيان أمنيا، إلى التعرف على هوية شخصين على صلة بمقتل المرأة المسماة قيد حياتها (باسم عائشة) التي تمّ العثور على جثتها، في صبيحة يوم الأحد الماضي 30 يوليوز من الشهر الفائت، بقارعة الطريق بدوار (بورواين) بمنطقة (الغنادرة) بأولاد زيان.

فلم تكد تمر ساعات قليلة على مقتل هذه المرأة حتّى تمّ الكشف عن هوية مرتكبيها، ويتعلق الأمر بشخص يلقب (بولد كرّة) في الثلاثينيات من عمره وشخص آخر كان برفقته وهو دون سن 18 سنة ومعروف (بولد خدوج)،وفق مصدر مطلع من عين المكان، الذي أفاد أيضا، أنّ الموقوفين كان في حالة غير طبيعية، ساعة ارتكابهما للجريمة؛ بسبب معاقرتهما لمشروب (الماحيا)، ولمّا انتهيا من عربدتهما قصَدا مكان تواجد الضحية، وذلك بغرض السرقة، بعد أنْ علما برغبتها ،قبل السكن بمنزل مهجور، اقتناء سكن عشوائي في المنطقة، وقصدت في ذلك مجزئا سريا وهو تاجر (الماحية) السابق ذكره أعلاه، ولمّا لم يتفقا على ثمن السكن، ارتأت عائشة الاستقرار بالمنزل المهجور، ولو إلى حين.

و لمّا تمّ تداول على نطاق واسع خبرٌ ومفادُه رغبة عائشة شراء سكن عشوائي؛ لتستقر فيه لوحدها فضلاَ عن عدم تمكنها من الاتفاق على ثمنه بينها وبين المجزئ تاجر (الماحيا) فظنّ مرتكبا هذه الجريمة أنّه بحوزتها المال، فتسلّلا إلى مسكنها في جنح الظلام، وعبثاَ بمحتوياته البسيطة، ولما فطنت لوجودهما، عملا على تعنيفها والاعتداء عليها بشدة لم تستطع معه المقاومة، فخارت قواها، وفارقت بعدها الحياة، وهي تحمل آثار جروح وكدمات على وجهها، وبحثا بعد ذلك عن المال، فلم يجدا شيئا وفق ذات الإفادة.

ولما تيقّنا من مفارقتها للحياة، هداهما تفكيرهما إلى سحبها إلى جانب الطريق رقم 3336 الرابطة بين مديونة والكارة، على بعد مسافة قصيرة من المنزل المهجور بغنادرة أولاد زيان، وذلك لطمس معالم هذه الجريمة وتكييفها على أنها تمّت؛ بسبب حادثة سير عرضية وبعد ذلك، أخبر أحد مرتكبي هذه الجريمة، صديقا له بما أقدم عليه، فأخبر هذا الصديق أشخاصا آخرين وهكذا شاع الخبر وداع .

ولأسباب أمنية، حال توافد العديد من المواطنين، غصّت بهم جنبات مسرح الجريمة لهذا اليوم الثلاثاء 01 غشت الجاري، من غير تمكن الأجهزة الأمنية، من تمثيل الجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى