كازابلانكا الآن
عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم – جهة الدار البيضاء – سلطات، عن قلقه وحسرته الشديدة، لخبر اغتصاب طفل قاصر، تناقلت وسائل الإعلام عبر صفحات التواصل الاجتماعي، يدعي ناشروه أنه ضمن فعاليات مخيم صيفي بمدينة الجديدة من قبل رئيس جمعية رياضية، والحقيقة أنه لا تربطه أي علاقة بالمخيمات الصيفية القائمة بعدد من مدن و أقليم المملكة.
وشدد المكتب ضمن بلاغ له صدر اليوم الأحد، أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ضمن البرنامج الوطني الحك ومي للتخييم، أو التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كأنشطة اجتماعية وتربوية.
واعتبر المكتب أن هذه سلوكيات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي الجاد والهادف والذي خاض أزيد من 100 سنة من النضال والترافع عن قضايا الطفولة والشباب، مع التأكيد على ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات المشينة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالطفولة المغربية .
وفي الأخير، التمس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم من القضاء تطبيق أقصى العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي.
وبالعودة لبعض التفاصيل المحيطة بالحادث، فقد كانت إحدى الجمعيات الرياضية بمنطقة أناسي بالبيضاء، قد نشرت في وقت سابق من شهر يوليوز المنصرم، إعلانا تضمن تنظيم رحلة استكشافية من فاتح غشت إلى العاشر منه باتجاه شاطئ الواليدية، إلا أن الرحلة على ما يبدو أخذت منحاها صوب مدينة الجديدة، قبل أن يكتري المشتبه فيه الذي جرى وضعه نحت تدبير الحراس النظرية شقة هناك واستغل الفرصة لممارسة الشذوذ على الأطفال.
وحتى لا يتسرب القلق إلى نفوس آباء و أمهات الاطفال المتواجدين بعدد من المخيمات الصيفية المنظمة من طرف وزارة الشباب و الثقافة و التواصل قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، فإن حادث اليوم لا علاقة له بالمخيمات الصيفية المتعارف عليها.
وفي هذا الصدد، أفاد مصدر مطلع من الجامعة الوطنية للتخييم، أن المخيمات الصيفية تنضبط لحزمة من القوانين والقواعد إضافة إلى الشروط الصارمة في تأطير الأطفال و المساهمة في تلقينهم أهم المقومات التربوية و الخلقية .