كازابلانكا الآن
تعرضت مجموعة من محطات الوقود تابعة لعلامة تجارية معينة، لعملية نصب من طرف أحد الأشخاص لا زال البحث جاريا لتوقيفه، في وقت جرى وضع اليد على اثنين من مساعديه و عاملين بمحطة وقود على مستوى منطقة ” بن عبيد” بتراب جماعة دار بوعزة.
وجاء توقيف المشتبه فيهم بناء على شكاية مباشرة من طرف مسير لإحدى محطات الوقود التي كانت موضوع عملية للنصب بمنطقة بن عبيد، ما جعل عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة و بإشراف مباشر من قائد المركز الترابي تتحرك لتعقب المشتبه فيه الرئيسي الذي كان يقدم نفسه على أساس أنه مدير شركة معينة ويحتاج لتعبئة الوقود بشكل دوري، حيث نجح في إقناع عاملين بالمحطة بضرورة تسليمه مجموعة وصولات مقسمة حسب الرغبة لمبلغ 60000 درهم على أن يقتسم المبلغ على شطرين و يتم صرف كل شطر ( 30000 درهم) عبر وصولات، علما أن الشيك الذي منحه للعاملين بالمحطة كضمانة لم يكن في ملكيته و انه محط شكاية تفيد بضياعه من صاحبه الأصلي في وقت سابق، وهي المعلومات نفسها التي أكدتها أبحاث المركز الترابي للدرك الملكي بدار بوعزة.
هذا، ولم يقف المشتبه فيه و باقي أفراد عصابته التي نفذت عمليات مختلفة بعدد من المحطات التي تحمل نفس العلامة بمدن الدارالبيضاء ثم برشيد و سطات( لم يقف) عند هذا الحد، بل استطاع ان يقنع العاملين بالمحطة المذكورة على مستوى منطقة ” بن عبيد” بدار بوعزة إلى مشاركته جرمه و العمل على تقديم تعويضات مالية مقابل الوصولات على حساب مالية محطة الوقود.
وبعد تلقيهم لشكابة في الموضوع من قبل المسؤول عن محطة الوقود تفيد تعرضه للنصب والاحتيال من طرف أحد الأشخاص، تحركت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لدار بوعزة للقيام بما يلزم، حيث نجحت في الوصول – كما سبق الذكر- إلى هوية اثنين من المشتبه فيهما ضمن أفراد عصابة المعني بالأمر كانا يساعدانه في تنفيذ عملياته الإجرامية، بالإضافة طبعا إلى عاملين بمحطة للوقود.
وتواصل مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة جهودها من أجل الوصول إلى المشتبه فيه الرئيسي الذي أكدت مصادر الجريدة أن له سوابق عديدة في مجال النصب والاحتيال.