المجتمع

في ضربة معلم: درك عين الذياب – السعادة يفكك أخطر عصابة لاستخراج الكنوز و النصب والاحتيال ضواحي الدارالبيضاء

كازابلانكا الآن
فككت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي عين الدياب السعادة – اولاد عزوز مؤخرا شبكة خطيرة مختصة في النصب و الشعودة و استخراج الكنوز الثمينة، تنشط على مستوى بعض الجماعات المحيطة بالدارالبيضاء من بينها جماعتي ” دار بوعزة” و ” اولاد عزوز” حيث ينحدر المشتبه فيهم البالغ عددهم 4 أشخاص.

وكانت شكاية أحدهم وهو عنصر من بين أفراد هذه الشبكة المذكورة بمثابة الطعم الذي مكن من توقيف 4 مشتبه فيهم، بمن فيهم الشخص المبلغ، الذي اتضح فيما بعد أنه ضمن أفراد العصابة، وأن خلافا بين المعنيين بالأمر حول مكاسبهم من البحث عن الكنوز عجل بتدخل العناصر الأمنية للدرك الملكي بالمركز المذكور، بناء على شكاية مباشرة من لدن أحد افراد الشبكة يتهم من خلالها شركاءه بتهديده بالقتل .

وبعد الاستماع للضحية المفترض الذي لم يكن كما سبق الذكر سوى واحدا من أفراد العصابة، الذي تعرض لتهديد بالتصفية الجسدية من لدن شركاءه بعد اتهامهم له بالاستفراد بنصيبهم من الكنائز الثمينة التي كانوا يستخرجونها من باطن الارض دون مسوغ قانوني عن طريق الحفر و استعمال بعض الطقوس الخاصة .

وأضافت مصادر الجريدة، أن المصالح الأمنية و بعد الاستماع للضحية المفترض في بادئ الأمر، تحركت على وجه السرعة بعد القيام بما يلزم من إجراءات في مثل هكذا حالات، ليتم توقيف المشتبه فيهم المشتكى بهم بالإضافة إلى المشتكي والذي ليس سوى شريكا لهم في أفعالهم الإجرامية التي يعاقب عليها القانون، ليتبين لهم ان الأمر يتعلق بشبكة متخصصة في النصب و الاحتيال و استخراج الكنوز و الدفائن الثمينة عن طريق الحفر.

هذا، وتمكنت عناصر الدرك الملكي خلال مداهمتها لأفراد العصابة من حجز بعض النفائس و الحلي الثمينة إضافة إلى بعض الوسائل التي تستعمل في عملية الحفر و استخراج الكنوز،، فيما واصلت حينها البحث مع المشتبه فيهم بهدف الوصول إلى امتدادات هذه الشبكة و ما إن كانت على علاقة بأشخاص آخرين.

خلال بحثها مع المشتبه فيهم اتضح لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ” السعادة – دار بوعزة” أن واحدا من أفراد الشبكة يعمل وسيطا في استقطاب الضحايا الذي يجري النصب عليهم، علاوة على تمكنه من تنفيذ بعض أعمال الشعودة في حق مواطنين فضلوا الصمت وعدم تقديم أي شكاية في وجه المشتبه فيهم.

جدير بالذكر، أن الشبكات المختصة في البحث عن الكنوز كانت قد عرفت نشاطا كبيرا في الشهور الأخيرة و هو ما بات يطرح اكثر من سؤال حول علاقتها باختفاء بعض الأطفال بعدد من الدواوير و المدارس خاصة بالجنوب المغربي.

بتدخلها و تفكيكها لهذه الشبكة تكون عناصر الدرك الملكي بمركز عين الدياب السعادة قد وضعت اليد على واحدة من أخطر العصابات المتخصصة في البحث عن الكنوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى