
كازابلانكا الآن
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر مقاطعة عين السبع بالدارالبيضاء، يوم أمس الثلاثاء 9 يناير الجاري، أشغال الجلسة الثانية لدور يناير العادية، والتي كان قد تم تأجيلها في وقت سابق لعدم اكتمال النصاب في جلستها الأولى.
و كانت أشغال الجلسة قد انطلقت متأخرة بساعة عن موعدها المحدد ( العاشرة صباحا)، وبعد التأكد من اكتمال النصاب افتتح رئيس المجلس الجلسة التي دارت مختلف أطوارها على صفيح ساخن، حيث وجه / أثار انتباه الأعضاء الحاضرين إلى عدم الخوض في أي نقطة خارج جدول أعمال الجلسة و كأنه يعي مسبقا حجم النقاش وضراوته ،ورغم ذلك شهدت الأخيرة في أكثر من مناسبة بعض المشاحنات القوية التي خرجت في بعضها عن طبيعتها.
ورفض أغلبية الأعضاء الحاضرين التصويت على النقطة الأولى التي تهم التحويلات في بعض فصول المخصص، التي طلب رئيس المجلس تأجيلها اعتبارا لعدم تأشير الخازن على التقرير المالي، وهو ما رفضته الأغلبية المنشقة خاصة الأعضاء المنتمين لحزب الأصالة و المعاصرة، متشبتين بضرورة تمريرها للمناقشة و التصويت، حيث أكد في هذا الجانب السيد ” كريم كلايبي” أنه سبق لهم كفريق رفضها و سيعيدون الكرة اليوم لاعتبارات يقول أنها موضوعاتية.
وبخصوص النقطة الثانية و الثالثة المتعلقتان بعرضي كل من السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول القطاع الذي يشرف عليه بتراب المقاطعة و مال المشاريع المرتبطة بها والمبرمجة في تصميم التهيئة الخاص بقطاع عين السبع، و المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي حول المؤسسات الصحية بالمنطقة و مال المشاريع المرتبطة بها والمبرمجة بتصميم التهيئة الخاص بقطاع عين لسبع، فقد خال عدم حضور المسؤولين معا دون ذلك ، وهو ما كان محط احتجاج قوي من طرف رئيس المقاطعة، فيما بررته الأغلبية ( المعارِضة) بالظرفية التي يشهدها خاصة القطاع التعليمي و انشغالات مسؤولي القطاع بمعية مسؤولي القطاع الصحي.
أما النقطة الرابعة المتعلقة برفع ملتمس لمجلس الجماعة لتسريع انجاز سجل الترقيم الخاص بالمقاطعة، فقد كان مصيرها الرفض بأغلبية الحاضرين، وهو نفس مصير النقطة الخامسة المتعلقة بتشكيل لجنة موضوعاتية لدراسة سبل تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين من طرف مصالح المقاطعة و اعداد تقرير بهذا الخصوص يوضع رهن إشارة مكتب مجلس المقاطعة.