الجهةالدار البيضاء

الدارالبيضاء: إحباط محاولة اختطاف طفل ” زُهري” عمره 8 سنوات بالحي الحسني

كازابلانكا الآن
عادت ظاهرة اختطاف الأطفال لتقض مضجع الأسر من جديد، وهذه المرة بمنطقة الحي الحسني بالدارالبيضاء، بعدما نجح أحد المشتبه فيهم في اختطاف طفل في الثامنة من عمره من أمام منزل أسرته، زوال اليوم الاثنين 5 فبراير الجاري، و التوجه به صوب محطة الحافلات ” اولاد زيان”، استعدادا للسفر نحو وجهة معينة.

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ” كازابلانكا الآن” من مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيه الذي لا يزال البحث جاريا من أجل توقيفه، كان قد تربص بالطفل ” الزوهري” بمحيط منزل أسرته بدرب ” التعاون” بمنطقة الحي الحسني، قبل أن يتوجه به مباشرة نحو محطة الحافلات باولاد زيان دون أن يتسنى لنا التأكد من وجهة الحافلة التي كان قد استقلها المشتبه فيه وبرفته الطفل الضحية، الذي يبدو أنه كان ينوي استغلاله في بعض الأعمال الإجرامية المتعلقة باستخراج ” الكنوز” وهي الظاهرة التي طالما خلفت وراءها مآسي في صفوف العديد من الأسر.

وبالعودة لتفاصيل هذه الواقعة، فقد حالت فطنة الأب في التوجه مباشرة نحو المحطة الطرقية أولاد زيان بعد تأكد اختفاء ابنه ” الزوهري”، دون اكتمال نسج خيوط هذه الجريمة و بالتالي إحباطها في مرحلتها الاولى، حيث سيجد الاب ابنه الذي لا يتجاوز 8 سنوات مستقلا إحدى الحافلات فيما المشتبه فيه كان قد توارى عن الأنظار، لحظة رصده على ما يبدو لوالد الضحية. فيما ذهبت رواية ثانية إلى التأكيد على أن الطفل كان يحمل معه هاتفا نقالا و بعث رسالة نصية لوالدته محددا مكان تواجده، و هو ما ساعد والده في التحرك على وجه السرعة.

وأفادت مصادرنا دائما، أن المصالح الأمنية بمنطقة الحي الحسني قد دخلت على خط هذه القضية، وجرى فتح تحقيق حول الموضوع، إذ من المرجح أن يكون قد تم الاستماع لوالد الطفل في محضر رسمي، علما أنه حاول في الوهلة الأولى طي القضية و كتمان الواقعة مفضلا عدم التبليغ ،و كأن شيئا لم يحصل، قبل أن يتراجع عن قراره ويقرر وضع شكاية في الموضوع.

حري بالذكر، أن المشتبه فيه الذي كان وراء اختطاف الطفل لا يزال في حالة فرار، في وقت تواصل المصالح الأمنية بالمنطقة أبحاثها من أجل الوصول إليه و الكشف عن ملابسات و دوافع هذه الواقعة التي قد تلوح بمعطيات جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى