الرجاءالرياضة

بلاغ ناري من فريق الرجاء الرياضي بخصوص التحكيم و البرمجة

أصدر فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بلاغا عدد من خلاله أسباب غياب تكافؤ الفرص في المنافسة على البطولة الاحترافية لهذا الموسم بداية بالتحكيم مرورا بالبرمجة وصولا إلى مواعيد النباريات وغيرها من الأمور الأخرى.

وجاء في بلاغ الرجاء أنه،”بالأرقام والإحصائيات، يعتبر الرجاء الرياضي أقل فريق حصولا على عدد أيام راحة في هذا الموسم، مع العلم أنه لا يشارك في أي مسابقة خارجية، بل كأنه يؤدي بدلا عن الفرق المشاركة هذه الضغوط الزمنية”، فضلا عن أن تسجيل نادي الرجاء الرياضي أرقاما تصنفه الأقل حصولا على لقاءات مسائية بين كل الفرق الوطنية “حيث يتم الإبقاء على موعد الرابعة عصرا خصيصا للرجاء، سواء كان مستقبلا أو ضيفا”.

وأضاف البلاغ أن الرجاء الرياضي” يعاني من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالفريق، والغريب أكثر أنه كلما تم انتقاد مستواهم من طرف مسؤولي الفريق فإن الرد يكون هو إعادة تعيينهم من جديد لقيادة مباريات النادي، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، عن تدبير التعيينات والغايات الدفينة للمسؤولين عنها”.

وتابع البلاغ: “خرجت اجتماعات رسمية سابقة بالتزامات كانت واضحة وجلية، أنه لن يكون هناك تأجيلات للفرق المشاركة خارجيا إلا بعد وصولها مرحلة الربع في المسابقات القارية التي تشارك فيها، ولكن، وبشكل غريب، تعود التأجيلات إلى الواجهة، والمتضرر الأكبر هو التنافس النزيه، وتضرر الفرق غير المشاركة، وعلى رأسها الرجاء الرياضي، الذي سيطلب منه التضحية من أجل صورة الكرة الوطنية وهي صورة يتم إقحامها في كل تبرير خدمة لمصالح معينة”.

كما اوضح البلاغ ذاته “أن الفرق المشاركة خارجيا تستفيد من كل إمكانيات التسهيل والراحة، بل وتُؤجل بطولة من 16 ناديا من أجل تسهيل مهمة هذه الفرق، وفي المقابل عندما كان الرجاء الرياضي مشاركا في البطولات الخارجية، كانت توضع أمامه كل العراقيل والضغوطات، وواقعة الجزائر ليست بالبعيدة”.

الرجاء أبرز أنه تم حرمانه من “حقه في استقبال جمهوره، سواء كان طرفا مستقبلا أو فريقا ضيفا، بدون أدنى تفسير منطقي”، وما نتج عن ذلك من آثار مادية مباشرة على خزينة النادي التي سجلت عجزا بمقدار 3 ملايير سنيتم إلى حدود هذه اللحظة من عمر الموسم الرياضي الحالي”، بل وتأثرت أيضا حسب البلاغ ذاته “علاقة النادي بشركائه الذين يراهنون على شعبية النادي وجماهيريته، بالإضافة إلى رغبة العديد منهم الانتقال إلى احتضان المؤسسات الراعية للكرة وليس النوادي، بل منها من انتقل بالفعل المؤسسات رياضية كبرى في البلاد وفسخ عقده مع الرجاء الرياضي، وهذا موضوع آخر أكبر وأعمق”.

كما عبر الرجاء عن استغرابه من “مسارعة” لجنة الأخلاقيات لمعاقبة الناطق الرسمي للفريق بالإيقاف، مقابل تجاوز اللجنة نفسا، لتصريحات ناطق ومسؤول باسم الوداد الرياضي التي تهجم فيها على جهاز التحكيم دون أن يعاقب ولو ليوم واحد بشكل غريب ويؤكد مبدأ اللاتكافؤ، زيادة على ذلك فريق الجيش الملكي الذي عوقب بست مباريات توقيف تتحول بعدها لمباراة واحدة في مرحلة الاستئناف، وهذا يدل على أمر واحد، يا أن يعاقب المصدر للقرار الابتدائي، أو يسائل الناطق بالحكم الاستئنافي”.

واختتم الرجاء بلاغه بأنه “من حق كل مكونات نادي الرجاء الرياضي أن ترى في نفسها مستهدفة وأن جهة معينة غير واضحة تتربص بمصالح ناديها، والخوف الأكبر ليس فقط على وضع النادي، بل ومن باب الوطنية الصادقة، هو خوف على كرة القدم المغربية عموما”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى