مهنيو و أرباب مؤسسات تعليم السياقة بجهة الدارالبيضاء – سطات ينتفضون في وجه المديرية الجهوية لـ ” نارسا” بالدارالبيضاء

كازابلانكا الآن
احتج العشرات من مهنيي و أرباب مؤسسات تعليم السياقة على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات، صباح اليوم الاثنين فاتح أبريل 2024، أمام المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية المتواجد بحي الليمون على مستوى تراب عمالة مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، وذلك ضد قرار الوكالة القاضي باعتماد بنك اسئلة جديد دون مدهم بنسخ منه، علاوة على عدم تمكينهم من الامتحانات التجريبية و التكوين المستمر.
و وصف بعض المهنيين في تصريحات متفرقة للجريدة، قرار الوكالة بـ” الأعرج” الذي لا يرقى لمستوى إصلاح قطاع تعليم السياقة و تطويره
وقال المهنيون المنضون تحت لواء المرصد الوطني لمهنيي مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية لأرباب ومدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، واللجان العمالية المغربية إن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تنهج سياسة غير منظمة للإصلاح، والتي كانت بحسبهم سببا رئيسيا حول النتائج التي عرفتها مراكز الامتحان النظري للحصول على رخصة السياقة والتي وصفوها بالمهولة و الكارثية.
وكان المهنيون المنضون تحت لواء الهيئات الثلاث المشار إليهم آنفا، قد اوضحوا في بلاغ مشترك لهم أن النتائج المسجلة الاثنين الماضي لا تسئ فقط إلى مهنة تعليم السياقة و إنما إلى صورة المغرب، معبرين عن انتقاذهم لأداء الوكالة وتعاملها مع الفاعلين في القطاع.
وطالب مهنيو القطاع إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالإستجابة لمجموعة من المطالب القانونية والمشروعة، التي تصب في مصلحة البلاد وسمعتها في الوسط الدولي والمهنيين والمترشحين و جميع شرائح المجتمع المدني المقبلون على إجتياز إختبار رخصة السياقة.
كما دعا أرباب سيارات تعليم السياقة الوكالة إلى العدول عن سياسة التعنت و الإرتجالية التي قالوا أنها قادت الوكالة للنتائج السلبية و الكارثية والتي عرفها اليوم الأول من تنزيل بنك الأسئلة الجديد والذي سمي باليوم الأسود.
وخلص المحتجون إلى ضرورة قيام ” نارسا”، بحوار جاد و بناء خالي مما وصفوه بالمغالطات والأخبار المغلوطة و استمالة بعض المحسوبين على الإدارة، ملوحين بالتصعيد ضد الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، معربين عن أملهم أن لا تكون الوقفة الإحتجاجية بداية لوقفات أخرى و إعتصامات خلال الأيام القادمة.