جمعية الصحافيين الشباب تستنكر بشدة الإساءة التي طالت الجسم الصحفي من طرف محامية المتهم في ملف ” ولد الفشوش”
استنكرت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب ما أقدمت عليه إحدى المحاميات ضمن هيئة دفاع المتهم في قضبة ما بات يعرف إعلاميا بملف ” ولد الفشوش”، المتهم بدهس شاب طالب بمرآب أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة عين الذياب بالبيضاء، اواخر غشت من السنة المنصرمة.
هذا، واتهمت الجمعية المحامية المذكورة بتوجيه ” وابل من الاتهامات ضمن مرافعتها إلى الجسم الصحفي المواكب للملف، وذلك يوم أمس الثلاثاء 2 ابريل الجاري.
وأدانت الجمعية المذكورة بشدة نعث المعنية بالأمر للمنابر الاعلامية المواكبة لهذا الملف بـ” الصحافة الصفراء”، معتيرة تصريح المحامية خلال ترافعها كون الصحافة “حولت مؤازرها إلى سفاح يستأثر بقتل الأرواح”، اتهاما خطيرا.
وأكدت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب في متن بلاغها الذي اطلعت الجريدة على نسخة منه، ” أن مهمة الصحافي تقتصر على نقل الخبر الصحيح من مصدره، ولا تضغط على أي جهة كيفما كانت، وذلك بعدما لمحت المحامية نفسها بأن “الصحافة أثرت على الضابطة القضائية خلال مسطرة البحث في هذه القضية”.
ودعت الجمعية، إلى وضع إطار يحمي الصحافي من السب والقذف والإهانة، خاصة داخل المؤسسات المفروض فيها مراعاة حقوق الانسان، مطالبة في الوقت نفسه، من نقيب هيئة المحامين ،” باتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة في حق المحامية المعنية التي تنتمي لهيئة المحاميين بمكناس، والتدخل لعدم تجاوز أي محامي حدوده الأخلاقية تجاه الصحافة”.
وأضاف نص البيان أن الجمعية المغربية للصحافيين الشباب، تحتفظ بحقها في اتباع المسطرة القانونية تجاه المحامية المعنية وابنها الذي تدخل خارج قاعة المحكمة وأهان الزملاء، وأيضا تجاه سيدة من أسرة المتهم الرئيسي التي وصفت أحد الزملاء “بالموسخ”. وفق تعبير ذات البلاغ.