النطق بالحكم في قضية الدكتور التازي و الأخير يغادر سجن عكاشة بالدارالبيضاء

كازابلانكا الآن
طوت غرفة الجنايات الابتدائية، بمحكمة الاستئناف، في مدينة الدار البيضاء، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الجمعة صبيحة السبت، ملف طبيب التجميل الشهير “حسن التازي”، وقضت في حقه بثلاث سنوات حبسا، منها سنة موقوفة التنفيذ، ليغادر بعدها سجن عكاشة نتيجة لاستنفاذه العقوية الحبسية ( سنتين)، بعدما قررت هيئة الحكم عدم مؤاخذته بتهمة الاتجار بالبشر.
كنا قضت هيئة الحكم ذاتها، ببراءة جميع المتهمين من تهم تتعلق بجناية الاتجار بالبشر، باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم بالإضافة إلى هشاشتهم، وذلك لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية، وتهم تتعلق بالنصب والاحتيال على المتبرعين، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، إلى جانب تهم المشاركة في تزوير محررات تجارية.
بينما أدانت استئنافية الدار البيضاء زوجة الطبيب مونية بنشقرون بأربع سنوات حبسا نافذا، وشقيقه عبد الرزاق التازي، وزينب، بخمس سنوات، التي تقدم نفسها كمساعدة اجتماعية، بعد إقناعها المحسنين بالتبرع لتغطية مصاريف المرضى المعوزين بالمصحة.
وأدانت المحكمة المتهمة « سعيدة.ا » المكلفة بقسم الحسابات سابقا بمصحة الشفاء بـ4 سنوات سجنا نافذا، كما قضت في حق « فاطمة.ح » المكلفة بقسم الاستقبال بمصحة الشفاء سابقا، بالسجن 3 سنوات نافذة، و3 سنوات سجنا نافذا في حق « أمينة.ف » الممرضة بمصحة الشفاء.
وأدانت المحكمة « فاطمة الزهراء.ك » المستخدمة بقسم الفوترة بمصحة الشفاء بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، والتي كانت المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح.
وكان قضية الطبيب التازي وباقي المتهمين، قد تفجرت قبل ازيد من سنتين( أبريل 2022)، عقب تقدم أحد المحسنين بشكاية للنيابة العامة، إثر كشفه تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب رفقة 7 أشخاص آخرين بينهم زوجته وشقيقه اللذان يعملان مديرين بمصحة التجميل المملوكة له بالبيضاء.