تفكيك شبكة للجنس الجماعي و الذعارة الراقية مع الاتجار بالبشر كانت تنشط داخل محلات للتدليك بين البيضاء و بوسكورة
كازابلانكا الآن
قادت شكاية تقدم بها مواطن من الجالية المقيمة بالخارج لدى الضابطة القضائية للدرك الملكي ببوسكورة، بعدما اكتشف حمل زوجته المتقدم، علما أنه ظل بعيدا عنها لمدة سنة بسبب تواجده كما سبق الشكر خارج المغرب( قادت) إلى تفكيك شبكة تعمل على تحويل محلات للتدليك بالدارالبيضاء و نواحيها إلى اوكار لممارسة الذعارة الراقية، والشذوذ الجنسي مع المتاجرة في البشر.
وخلق مضمون الشكاية التي توصل بها المركز القضائي لدرك بوسكورة التابع للقيادة الجهوبة بالبيضاء، حالة استنفار في صفوف عناصره ، ما حدا بهم إلى التحرك بعد التحقيق مع السيدة المتزوجة التي كانت وراء تفكيك الشبكة المذكورة، حيث تمت مداهمة ثلاث محلات/ مراكز للتدليك و توقيف جميع المشتبه فيهم من مسيري و مسيرات و مستخدمين و مستخدمات تحولوا/ تحولن في ظروف معينة إلى عاملين و عاملات للجنس، بينهن فتيات و متزوجات، كانوا/ كن يعملن على استقطاب الباحثين او الراغبين في الحصول على بعض الخدمات الجنسية من الجنسين معا.
وبتعليمات من النيابة العامة جرى توقيف وإعتقال المشتبه فيهم، من فيهم الزوجة التي كانت وراء كشف خيوط هذه الشبكة، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، وتقديمهم أمام مصلحة التقديم، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.
هذا، وتنتظر المشتبه فيهم تهم ثقيلة، من بينها الاتجار في البشر عن طريق استغلال الوضع الهش لبعض الفتيات و النساء العاملات بهذه المحلات/ المراكز، و تشجيعهن على الفساد و الذعارة.