
كازابلانكا الآن
عرف السوق المركزي بمدينة سيدي بنور مؤخرا، انطلاق أشغال تهيئة و إصلاح كان مفترضا أن تهم عددا من مرافقه، إلا أن الشركة التي رست عليها الصفقة سرعان ما توقفت عن الاشتغال لأسباب تظل مجهولة، وهو ما أجّج الوضع داخل المركز التجاري المذكور، بسبب الانعكاسات السلبية لهذا الإشكال على أصحاب المحلات التجارية بعد توقف نشاطهم، الذي يبقى المصدر الوحيد لجني قوت يومهم.
وفي هذا الصدد، ظهرت بعض الأصوات من داخل المجلس الجماعي لسيدي بنور رافضة الوضع الحالي الذي يؤثر بشكل سلبي على تجار السوق، حيث وضع المستشار الجماعي ” محمد فكرة”مراسلة في الموضوع لدى رئبس المجلس البلدي بناء على مجموعة شكايات من تجار متضررين، كانوا قد استبشروا خيرا بانطلاق أشغال التهيئة و الاصلاح داخل مرفق السوق قبل توقفها .
وجاء في مضمون الشكاية التي وجهها ” فكرة” بتاريخ 9 ماي الجاري،
«…بعد انتقالي لعين المكان لم أجد اثرا للشركة نائلة الصفقة حيث أن هذه الأخيرة حملت عتادها و اختفت مما ترك المكان في وضع كارثي لا يصلح لممارسة النشاط التجاري, مما سيتبب في خسائر كبيرة للتجار.»
ودعا عضو المجلس البلدي لسيدي بنور، ” محمد فكرة”، الرئيس الى تحمل مسؤولية تجاه هذه الشريحة من ساكنة مدينة سيدي بنور، والتحرك سريعا من أجل إيجاد حلول آنية لهذا الاشكال القائم، متساءلا في الوقت نفسه عن الأسباب الرئيسية لتوقف الأشغال، وكيف سيتم تعويض تجار السوق المتضررين؟