مراسَلة: محمد كرومي
تعيش منطقة الزمامرة بإقليم سيدي بنور وضعا صعبا نتيجة أزمة العطش التي باتت تهدد ساكنة المدينة و المناطق المجاورة لها، في ظل الانقطاع المتكرر للماء الشروب.
فرغم أن إشكالية الاجهاد المائي تعاني منها جل جهات المملكة بفعل عامل الجفاف الذي تعرفه البلاد في ظل شح التساقطات، إلا أن وطأة ذلك كانت أشد على منطقة الزمامرة، خاصة في الأسبوع الحالي بعد جفاف مياه القناة المائية التي تزود المدينة بهذه المادة الحيوية، وهو الوضع المتأزم الذي أرخى بظلاله على ساكنة المدينة و نواحيها.
وأمام هذه الحالة، لم تجد الساكنة و معها النسيج الجمعوي و الحقوقي بالمنطقة، بدا من الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية، يوم غذ الأحد 12 ماي الجاري، انطلاقا من الساعة السادسة مساء، لـِلَفْت انتباه الجهات المسؤولة إلى معاناتهم اليومية، أملا في إيجاد حلول تضمن لهم الاستفادة إسوة بباقي ساكنة اليلاد من هذه النعمة، و بالتالي تخطي الأزمة التي تجثم على قلوبهم منذ شهور.