الجهةسيدي بنور

وضعية مصلحة الأمراض العقلية و النفسية بالمستشفى المحلي للزمامرة تصل قبة البرلمان

محمد كرومي
تقدمت النائبة البرلمانية “هند بناني الرطل” عن حزب العدالة والتنمية، بسؤال كتابي عبر غرفة مجلس النواب الى وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، حول وضعية مصلحة الأمراض النفسية و العقلية بالمستشفى المحلي لمدينة “الزمامرة”، في ظل غياب الطبيب المختص في معالجة الادمان وكذلك طبيب مختص في معالجة الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى المذكور .

وأشارت النائبة البرلمانية ” هند بناني الرطل” إلى أن المشاكل التي تعرفها مصلحة الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى المحلي الزمامرة
تؤثر بشكل واضح وخطير على سير العمل بها نظرا لخصوصيتها ، التي تستلزم توفر مجموعة من المرافق الضرورية لخلق بيئة ملائمة للعلاج ، واحترام تام المعايير الرعاية الصحية و الاجتماعية، وكذا الحق في التشخيص الجيد والعلاج بالأدوية، وفق تعبير نص السؤال الكتابي.

وأشارت ” هند بناني الرطل” إلى كون المصلحة المذكورة مختصة أيضا في معالجة الإدمان حسب اتفاقية الشراكة المبرمة بين عمالة إقليم سيدي بنور ومندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بذات الإقليم وجمعية فضاء البزيوع، مضيفة أن طاقتها الإستيعابية لا تتجاوز 40 سريرا في وقت باتت تستقبل عددا أكبر من المرضى النفسيين والمدمنين على مستوى الإقليم الذي تقدر ساكنته بأكثر من 450000 نسمة حسب إحصاء سنة 2014.

ووقفت النائبة البرلمانية المنتمية لحزب العدالة و التنمية في مان سؤالها الموجه كما سبق الذكر للوزير المعني بالقطاع الصحي، أن المصلحة المعنية تفتقر إلى أطباء متخصصين، علما وفق تعبير ذات المصدر، أنها كانت تتوفر سلفا على أكثر من ثلاث أطباء مختصين، مشيرة إلى تواجد طبيب واحد لا غير للطب العام.

ولم تقف ” هند بناني الرطل” عن هذا الحد، في تشخيص وضعية مصلحة الأمراص العقلية و النفسية بمدينة الزمامرة، بل ذهبت إلى التنبيه لـ “عدم مطابقة تصميم بناية المصلحة مع معايير السلامة الصحية والأمنية المعمول بها وطنيا ودوليا سواء تعلق الأمر بالمرتفقين أو الساكنة بصفة عامة نظرا لتواجد المصلحة بالمحاذاة مع الشارع الرئيسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى