على غرار باقي عمالات و أقاليم المملكة…المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحي الحسني تحتفي بالذكرى الـ19 لانطلاقها
احتفت عمالة مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين 20 ماي 2024، بالذكرى التاسعة عشر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها الملك محمد السادس نصر الله و أيده في 18 ماي
من سنة 2005.
فعلى غرار باقي عمالات و أقاليم المملكة، خُصص للذكرى التاسعة عشر للاحتفال شعار “ألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا”، بحضور أعضاء أجهزة الحكامة الترابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمنتخبين، ومهنيي الصحة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المصالح الخارجية والجمعيات الشريكة، وعدد من الفاعلين في الحقلين الاجتماعي والاقتصادي.
هذا، وافتتحت الحفل السيدة عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني بكلمة ترحيبية، أشادت فيها بالمجهودات المبذولة من كافة الشركاء لتنفيذ برامج المرحلة الثالثة لهذا المشروع الملكي. وأبرزت أهمية شعار “ألف يوم الأولى” للأجيال الصاعدة، وأكدت على ضرورة تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح حملة “ألف يوم الأولى”، التي ستنطلق من 22 مايو حتى 22 يونيو 2024، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. تهدف هذه الحملة إلى إجراء عملية توعية واسعة النطاق لصالح العامة.
وتميز اليوم الافتتاحي بتقديم عرض لقسم العمل الاجتماعي التابع لعمالة مقاطعة الحي الحسني حول إنجازات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2024)، مع التركيز على صحة الأم والطفل، وهو جزء من برنامج دفع الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
من جهة ثانية، تحدثت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلال كلمة لها بالمناسبة، عن أهمية ألف يوم الأولى من حياة الطفل وكذا التدابير المزمع اتخاذها فيما يتعلق بعملية التحسيس التي تهدف إلى التغيير السلوكي والاجتماعي بخصوص صحة وتغذية الأم والطفل.
كما تم عرض الوصلة الإشهارية للحملة التحسيسية، وتبادل المشاركون وجهات النظر والخبرات، إضافة إلى تقديم شهادات مرتبطة بصحة الأم والطفل.
واختتمت أشغال اليوم الافتتاحي للاحتفاء بالذكرى الـ19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحي الحسني، بتوزيع شهادات استكمال الدورة التكوينية في مهن مساعدة المحترفين لرعاية الأشخاص المسنين من قبل السيدة العامل للشباب المستفيدين من مشروع التكوين والاندماج، ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.
كما قامت السيدة العامل بتسليم مفاتيح سيارتين للنقل المدرسي لجمعية مبادرة للتضامن الاجتماعي-دار الأطفال الحي الحسني والجمعية الوطنية لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
ودائما في نفس السياق، قامت السيدة العامل والوفد المرافق لها، صباح اليوم، بزيارة القافلة الطبية الخاصة بصحة الأم والطفل، التي نظمتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على مستوى المركز الصحي “الوحدة”، لفائدة النساء الحوامل والمرضعات والنساء والشابات في سن الإنجاب وكذا الأطفال دون سن الخامسة.
و استهدفت القافلة المذكورة، النساء الحوامل والمرضعات والنساء والشابات في سن الإنجاب، بالإضافة إلى الأطفال دون سن الخامسة، وهدفت إلى توفير خدمات صحية شاملة والتوعية بصحة وتغذية الأم والطفل، والتي التي تجند لها عدد من الأطباء العامين والأخصائيين والممرضين، بغية تمكين الفئات المستهدفة من الاستفادة من حزمة شاملة من الخدمات الصحية الضرورية والقيام بعمليات تحسيسية مرتبطة بصحة وتغذية الأم والطفل.