سكان إقامة سكنية بحي لاجيروند يراسلون والي الجهة بشأن خروقات تهدد سلامتهم
كازابلانكا الآن
وجه مكتب “سانديك” إقامة عمر بحي لاجيروند في مدينة الدار البيضاء شكاية إلى السيد والي جهة الدار البيضاء -سطات، بشأن ما وصفها مضمون الشكاية بالتجاوزات والخروقات التي ارتكبها منعش عقاري ومالك العمارة التي يقطنون بها.
وأشار المشتكون في متن شكايتهم التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه في ظل المجهودات الحكومية لمحاربة البناء العشوائي وضمان تطبيق القانون المنظم للتعمير، قام صاحب العمارة بتحويل الطابقين تحت أرضي الأول والثاني من موقف للسيارات إلى مستودعات، واستخدام وحدات من الأجور بدلاً من الاسمنت المسلح، ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة البناء وأرواح السكان، حد تعبير نص الشكاية، منبهين إلى الخطر الذي يتربص بهم جراء ظهور بعض الشقوق والتصدعات في العمارة وتسرب المياه.
وطالب المتضررون بتدخل والي الجهة بإيفاد لجنة تقنية موسعة للتحقيق في هذه التجاوزات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة واستقرار العمارة وسكانها، معربين عن ثقتهم في السلطات ا وإعادة الأمور إلى نصابها.
الشكاية التي تحمل توقيع السانديك ومؤرخة بتاريخ 24 مايو 2024، تسلط الضوء على مجموعة من الخروقات التي ارتكبها المنعشق العقاري ومالك العمارة الأصلي، السيد عباس طارق. وفقاً للشكاية، فإن السيد طارق قام بعدة تجاوزات تتعلق بالترامى على الأجزاء المشتركة في العمارة، متجاهلاً بذلك القوانين والنصوص التنظيمية المعمول بها في مجال التعمير ونظام الملكية المشتركة رقم 18.00، الذي صدر بموجب الظهير الشريف رقم 1.02.298 بتاريخ 3 أكتوبر 2002.
من بين الخروقات المذكورة في الشكاية، تحويل السيد عباس طارق للطابقين تحت أرضي الأول والثاني من موقف للسيارات إلى مستودعات، واستخدام وحدات من الأجور بدلاً من الاسمنت المسلح، ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة البناء وأرواح السكان. وقد أشار السكان إلى ظهور شقوق وتصدعات في العمارة وتسرب المياه، مما يزيد من مخاطر السلامة.
وفي ختام الشكاية، طالب مكتب السانديك من السيد الوالي بإيفاد لجنة تقنية موسعة للتحقيق في هذه الخروقات والوقوف على حقيقة الأوضاع، مؤكداً ثقته في السلطات المحلية بالتصدي لهذه التجاوزات وإعادة الأمور إلى نصابها.