
كازابلانكا الآن
عادت الطريق الجهوية 202 الرابطة بين جماعتي العونات و بولعوان مرورا بجماعة بني تسيريس لتتصدر أحداث هذا الأسبوع بالمنطقة بعد تسجيل حادث سير خطير لا يقل خطورة عن حوادث سابقة كان الطريق المذكور مسرحا لها، خاصة بالمقطع الممتد من جماعة بني تسيريس في اتجاه بولعوان.
مناسبة الحديث،ما وقع صباح اليوم الجمعة، حيث تم نقل صاحب عربة مجرورة ( كرويلة) في حالة حرجة الى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، بعدما تعذر استقباله بمستشفى سيدي بنور لخطورة الإصابة التي تعرض لها، في حادث اصطدام بين سيارة و عربته المجرورة، مع تسجيل خسائر مادية فادحة في صفوف السيارة دون ان يصاب صاحبها بأي أذى.
وظلت الطريق الجهوية رقم 202 خاصة بالمقطع المشار إليه آنفا تشكل مصدر قلق و خطر بالنسبة لمستعمليها من مختلف وسائل النقل، وذلك لعدم اكتمال أشغالها على ما يبدو في ظل غياب علامات التشوير الأفقية و العمودي، علاوة على ما شاب عملية الإصلاح و التهيئة من خلل خاصة ما يهم جوانب الطريق التي لم تستفد من التسوية اللازمة.
حادث اليوم لم يكن الوحيد بذات المقطع، حيث سبق أن عاش واقعة مشابهة قبل نحو أسبوعين، حينما لقي شخص مصرعه و هو بالمناسبة صاحب عربة مجرورة، إذ في ظل غياب الإنارة اللازمة و الاشارات الضوئية العاكسة، خاصة على مستوى مدخل مركز جماعة بني تسيريس من ناحية بولعوان، يجعل احتمالية وقوع حوادث خطيرة قائمة، أخذا بعين الاعتبار الكم الهائل العربات المجرورة التي تسلك الطريق المشار إليه.
وكان الحادث قد استنفر السلطات الأمنية ممثلة في درك المنطقة و معهم السلطات المحلية، فيما تم انتداب سيارة إسعاف تابعة لجماعة بني تسيريس لنقل الضحية على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي بسيدي بنور قبل إحالته على مستشفى محمد الخامس بالجديدة كما سبق الذكر .
اليوم، ولأكثر من أي وقت مضى بات ساكنة الجماعات المجاورة لهذا المقطع الطرقي على مستوى الطريق الجهوية رقم 202، يطالبون بضرورة إيفاد لجنة مختلطة تضم مختلف المصالح المتدخلة للبحث بشأن مدى احترام دفتر التحملات الخاص بتهيئة هذا الطريق .