“حرمة الله” يراسل عمدة الدارالبيضاء بشأن إقصاء المركب التجاري و الحرفي “ليساسفة” من عملية الاصلاح و التأهيل
كازابلانكا الآن
في مراسلة موجهة إلى عمدة مدينة الدار البيضاء، السيدة نبيلة الرميلي، عبر السيد نبيل حرمة الله، النائب الثاني لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء-سطات، عن استيائه العميق واستنكاره الشديد لإقصاء المركب التجاري “ليساسفة” من الإصلاحات التي كانت مقررة عقب المصادقة عليها في دورة ماي الأخيرة بمجلس جماعة الدار البيضاء.
قال حرمة الله في متن الشكاية/المراسلة، التي تتوفر على نسخة منها: “كنا ننتظر هذه الإصلاحات بآمال كبيرة لتحسين ظروف العمل وتوفير بيئة تجارية أفضل لتجار السوق ورواده”.
وذكّر المسؤول بالمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا الفضاء التجاري على مستوى منطقة الحي الحسني وأهميته بالنسبة للمتبضعين والتجار على حد سواء، قائلاً: “إن المركب التجاري ليساسفة يعد من أقدم الأسواق وأكثرها حيوية بمنطقة الحي الحسني، ويمثل مصدر رزق لعدد كبير من العائلات، فضلاً عن كونه وجهة رئيسية لعدد كبير من المتسوقين”.
وتساءل حرمة الله في ختام شكايته الموجهة لعمدة المدينة عن الأسباب والأيادي التي تعمل في الخفاء -حد وصفه- لعرقلة التنمية الاقتصادية بالحي الحسني، مستغربًا في الوقت نفسه من تبخر الوعود التي كانت تقضي بإصلاحات شاملة على مستوى هذا الفضاء.
وفي الختام، التمس نائب غرفة التجارة والصناعة والخدمات من مجلس المدينة إعادة النظر في قراره والعمل على إدراج هذا السوق ضمن خطط الإصلاحات والتطوير، لما له من انعكاس إيجابي في دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص إضافية للعمل.
من جانبه، أورد مصطفى منضور، عضو مجلس جماعة الدارالبيضاء و مقاطعة الحي الحسني في تدوينة له، أنه بعدما صادق مجلس المدينة عن الاتفاقية التي تتعلق بإصلاح و تأهيل المركب التجاري والحرفي بمنطقة ليساسفة بمقاطعة الحي الحسني، بات بعض تجار هذا المركب يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء عدم إدراج هذه الاتفاقية في جدول أعمال دورة مجلس جهة الدارالبيضاء سطات.
وتساءل منظور ” هل تم إرسال الاتفاقية لمجلس الجهة أم لا، مطالبا بضرورة تقديم توضيحات شافية وكافية لتنوير الرأي المحلي في هذه المنطقة “.