الجهةسيدي بنور

أرباب الحمامات بإقليم سيدي بنور يناشدون عامل الإقليم بالعودة لنشاطهم الطبيعي طيلة الأسبوع بعد تدهور وضعهم المعيشي و الاقتصادي

كازابلانكا الآن
بعدما كانت قد سمحت لهم بالاشتغال طيلة أيام الأسبوع وفق المعمول به سلفا، عادت السلطات الإقليمية لسيدي بنور لتطبيق قرارها القاضي بتحديد أيام الاشتغال على مستوى الحمامات التقليدية و معها محلات غسل السيارات في أربعة أيام من الأسبوع، وذلك تحججا بأزمة العطش و ندرة المياه التي تهدد الاقليم .

ويرى أرباب الحمامات بالمنطقة و مستغوها في هذا القرار إجخافا في حقهم و حق أسرهم و من يشتغلون معهم، خاصة أولئك المتوفرين على آبار المياه الجوفية، حيث يقترحون إمكانية استغلالها في نشاطهم مقابل التخلي على عدادات المكتب الوطني للماء و الكهرباء ( قطاع الماء) في انتظار عودة الأمور لطبيعتها المعتادة فيما يخص إشكالية ندرة المياه بالاقليم.

وكانت سلطات إقليم سيدي بنور قد عادت عبر ممثليها بعدد من جماعات الاقليم إلى تطبيق قرار الاغلاق المعتمد سلفا، مباشرة بعد عيد الأضحى ما شكل ضربة موجعة للعاملين بهذا القطاع خاصة بمناطق قروية و شبه قروية نظير مركز أربعاء العونات .

وبخصوص قرار النشاط الجزئي و المحدد في أربعة أيام بالاسبوع يقول أحد المتضررين أنه لا يمثل فارقت بالنسبة لهم مع استمرار الاغلاق الكلي، معللا ذلك بأن الكمية التي يستهلكها نشاطهم طيلة 4 أيام المسموح بها، بالنسبة لمادة الخشب تعادل عمل أسبوع بالكامل، مضيفا القول ” الحمام باش يسخن مزيان راه يحتاج لـ3 أيام عاد الأربعة الايام الباقية هي اللي ممكن نستقبلو فيها الزبناء بشكل عادي …”.
وناشد المتضررين عامل الإقليم بضرورة البحث عن مخرج لهذه الأزمة يضمن لهم توفير قوتهم اليومي و قوت العاملين معهم و أسرهم، وفي نفس الوقت يراعي الأزمة التي تعيشها المنطقة فيما يخص الاجهاد المائي، مقترحين في الوقت نفسه على السيد العامل إنكانية السماح لبعض أرباب الحمامات المتوفرين على آبار المياه الجوفية، بالعمل بشكل اعتيادي في ظل غياب بديل يدر عليهم بعض الدراهم لتغطية مصاريف الحياة اليومية.

المتضررون من هذا القرار يرون فيه إجحافا في حقهم و ضربة ” قاضية” للقطاع بالمنطقة،- بغض النظر عن أهميته- على اعتبار أن القطاع عانى في وقت سابق تزامنا مع انتشار الفيروس التاجي و لا تحتاج إلى إغلاق تام للحمامات لأن ذلك يشكل ضربة قاضية للقطاع بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى