كازابلانكا الآن
أفادت مصادر إعلامية متفرقة أن الشاب الذي كان محط عملية لإطلاق الرصاص من قبل أحد موظفي الشرطة الذي يعمل بفرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي للجديدة، فجر الأربعاء المنصرم (28 غشت 2024)، توفي اليوم السبت31 غشت 2024، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء، متأثرا بنوعية الإصابة جراء الرصاصة التي اخترقت جسده.
هذا، وكانت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة قدد عممت بلاغا على وسائل الإعلام يوم الأربعاء الماضي هذا نصه :
اضطر موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بالجديدة لاستخدام سلاحه الوظيفي، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء 28 غشت الجاري، وذلك لتوقيف شخص كان في حالة اندفاع قوية وعرض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر عن طريق تهديد كلب من فصيلة شرسة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت فرقة مكافحة العصابات بحي سكني بناءا على طلب نجدة صادرة عن المواطنين، وذلك بعدما عمد المشتبه فيه ووالده الذي كان في حالة سكر وعدد من مرافقيهم لإحداث الفوضى وإلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات خاصة كانت مستوقفة بعين المكان، مما اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه الرئيسي، بعدما أبدى مقاومة عنيفة وهدد سلامة المواطنين وموظفي الشرطة.
وقد أصيب خلال هذا التدخل أحد موظفي الشرطة بجروح نتيجة تعريضه للرشق بالحجارة، حيث تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي ووالده تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.