كازابلانكا الآن
استغل صاحب مؤسسة خاصة للتعليم الأولي تستعد لفتح أبوابها انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي،( استغل) العطلة الصيفية، من أجل التطاول على مساحة مهمة من الملك العمومي و تسييجها، دون مسوغ قانوني، في تحد صارخ للقوانين المعمول بها.
وحسب إفادة مصادر من عين المكان، فقد عمل بعض السكان على تنبيه السلطات المحلية بالملحقة الإدارية أولاد احمد التابعة النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر ممثلة في السيد القائد، إلا أن هذا الأخير كان رده وفق تعبير ذات المصدر ” فضّا” ولايرتقي إلى مستوى الثقة التي وضعها فيها ممثل صاحب الجلالة بالاقليم .
من جانب آخر، علمت الجريدة أن المؤسسة المذكورة غير مرخص لها وفق إفادة مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالمنطقة، وهو ما يضع السلطات المحلية بالمنطقة في موقف محرج أمام عامل الاقليم، خاصة في ظل حرصه على ضرورة احترام القانون و تنزيل بنوده دون أي تجاوز، وهذا ما يطرح أكثر من سؤال بشأن احترام مقتضيات القانون 00/05 الذي يعد بمثابة النظام الأساسي للتعليم الأولي والمرسوم التطبيقي له رقم 2.00.1014 الصادر بتاريخ 22 يونيو 2001، ومعهما القانون رقم 12.90 المتعلق بالتعمير، بتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي انتظار تحرك الجهات المسؤولة كل من باب المسؤولية المنوطة به، جدد ساكنة العمارة تنبيههم لخطورة الوضع، مادام المكان المسيح و الذي من المحتمل أن يستغله صاحب ” الروض” كفضاء لاستقبال الأطفال و معهم أوليائهم حين الولوج و المغادرة يشكل مسا بسلامتهم، في حال سقوط أي جسم من أعلى نوافذ العمارة السكنية لا قدر الله.