الجهةالدار البيضاء

“زعيم” المعارضة بمجلس مقاطعة الحي الحسني يصوت لصالح مشروع حساب النفقات إلى جانب الأغلبية

كازابلانكا الآن
صادق مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، أول أمس الخميس 5 شتنبر الجاري، في جلسة عمومية احتضنتها قاعة الخزانة الجماعية بالحي الحسني، على مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة المقاطعة برسم السنة المالية 2025.

وصوت لصالح مشروع حساب النفقات ما مجموعه 15 عضوا من الأغلبية المسيرة ممن حضروا أشغال الدورة، دون احتساب تصويت السيد المصطفى منظور ممثل المعارضة بمجلس المقاطعة و الذي شكل استثناءا، سواء في كونه لأول مرة يصوت إلى جانب الأغلبية خلال الولاية الحالية أو ما يهم الجانب/ الاشكال القانوني الذي طرحه تصويته، بحكم مغادرته أشغال الجلسة- بسبب التزامات داخل مجلس عمالة البيضاء- قبل حلول أجل التصويت و اكتفاءه بالتعيير عن ذلك بالايجاب لصالح مشروع حساب النفقات قبل مغادرته للجلسة.

صورة لقاعة الاجتماع عند العاشرة و النصف صباحا

هذا، وكانت أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر قد انطلقت خارج موعدها المحدد، بأزيد من نصف ساعة، بحضور كل من باشا المنطقة و قائد الملحقة الإدارية 26 وعدد من ممثلي المجتمع المدني بالحي الحسني إضافة إلى بعض وسائل الإعلام.

وكانت النقطة المتعلقة باستدعاء الشركة المكلفة بتدبير ملف النقل على مستوى المدينة لمناقشة وضعية النقل و التنقل بتراب مقاطعة الحي الحسني، قد أخذ حيزا مهما في النقاش، بسبب ” الهفوة” التي وقع فيها المجلس باستدعائه لشركة ” ألزا” الغير معنية، بدلا من ” شركة ” كازاطرونسبور” المكلفة بتدبير ملف النقل، وهو ما كان محط انتقادات شديدة للأغلبية المسيرة و خاصة الرئيس من طرف أعضاء المعارضة.

غير أن رئيس المجلس السيد الطاهر اليوسفي، وخلافا لما سبق، أكد أنهم عملوا على توجيه استدعاء للشركة المعنية ” الدارالبيضاء للنقل”، إلا أن هذه الأخيرة ارتأت عدم الحضور و تكليف شركة ألزا بذلك، وهو ما رأى فيه المستشار ” يوسف مبسوط” خلال كلمة له بالمناسبة، تعاليا من هذه الشركة و غيرها من شركات التنمية المحلية في التعامل مع الدعوات الموجهة إليها، من أجل الحضور و مناقشة وضعية القطاعات التي يشرفون عليها، داخل تراب مقاطعة الحي الحسني .

من جهة أخرى، خطف ملف أحد الزملاء الصحفيين الأضواء، بعد رفعه ليافطة ورقية خطت عليها عبارات تستنكر حرمانه من واجباته المالية العالقة في ذمة شخص كانت تربطه اتفاقية مع المجلس لتغطية مختلف أنشطته، وهو ما استأثر باهتمام غالبية أعضاء المجلس الجماعي خاصة جسم المعارضة، الذي طلب بضرورة ايفاد او تشكيل لجنة للبحث في الموضوع، معتبرين ذلك سبة في حق المجلس، معلنين في الوقت نفسه عن تضامنهم مع هذا الشاب نظير ما قدمه من خدمات جليلة للمنطقة سواء من موقعه كصحفي مهني أو خلال اشتغاله ضمن المؤسسة المكلفة حينها بتغطية أنشطة المجلس الإعلامية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى