السياسةالمحلي

الطرح بْدَا يسخن…فضيحة ” التسريبات الصوتية” تستنفر مسؤولي التجمع الوطني للأحرار بالحي الحسني و منظمة المرأة التجمعية تدخل على الخط

كازابلانكا الآن
علاقة بما بات يعرف بـ” التسريبات الصوتية” التي توثق لشبهة تورط منتخبتين تنتميان لحزب الحمامة بمجلس مقاطعة الحي الحسني، في ابتزاز عضو بذات المجلس إبان ترشحه لشغر منصب نائب لرئيس المقاطعة. وجهت منظمة المرأة التجمعية، ممثلة بلسان السيدة “لمياء الحميدي” عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، رسالة رسمية إلى المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمنطقة، مطالبة بضرورة فتح تحقيق عاجل بشأن المقاطع الصوتية المتداولة.

وعبرت “لمياء الحميدي” في متن رسالتها عن قلقها البالغ حول ما تم تداوله من ادعاءات عبر تطبيق التراسل الفوري( واتساب) وصفتها بالخطيرة ، مشيرة كما سبق الذكر إلى تداول معلومات حول تلقي بعض المنتخبين مبالغ مالية مقابل التصويت لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة لشغل منصب النائب السادس.

و طالبت السيدة الحميدي بضرورة التعامل مع هذا الموضوع بجدية وصرامة، مؤكدة على أهمية التزام قيادة الحزب باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان النزاهة والشفافية داخليًا، مشددة على أن مثل هذه الادعاءات، إن ثبتت صحتها، ستسيء إلى سمعة الحزب وتشوه صورته أمام المواطنين.

هذا، وقد علمت الجريدة من مصادر عليمة أن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد دخل على الخط بدوره، حيث تقرر وضع شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من مستجدات بخصوص الواقعة.

ويرى بعض المهتمين بالشأن الحزبي بالمنطقة، أن المطالبة بفتح تحقيق بشأن ما جرى تداوله من مقاطع صوتية تحمل بين ثناياها شبهة ” فساد” حزبي، يعكس رغبة الحزب في الحفاظ على المبادئ الديمقراطية وتعزيز الثقة بينه وبين المواطنين، خاصة في ظل المناخ السياسي الحالي الذي يتطلب وضوحًا وتفاعلًا جديًا مع قضايا الشفافية والنزاهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى