الروائح الكريهة تعود لإزعاج سكان الدار البيضاء ليلاً
كازابلانكا الآن
عادت إشكالية الروائح الغريبة لتطفو على السطح من جديد في العاصمة الاقتصادية، مثيرة استياء سكان العديد من الأحياء، خصوصاً خلال ساعات الليل. هذه الروائح، التي أضحت تقض مضاجع السكان، تثير قلقاً متزايداً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.
وعبر عدد كبير من ساكنة الدار البيضاء عن تذمرهم من هذه الظاهرة، التي تتسلل إلى منازلهم ليلاً، وتحرمهم من الراحة والنوم. وقد طالت هذه المشكلة أحياء مثل بوسكورة، عين الشق، ليساسفة، الألفة، القطب المالي، والحي الحسني، مما دفع بالعديد إلى التعبير عن غضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ظل غياب أي توضيح رسمي حول مصدر هذه الروائح، ازدادت تساؤلات الساكنة، خصوصاً أن الوضع لم يُعالج رغم الشكاوى المتكررة. وأدى هذا الوضع إلى استنفار المجلس الجماعي للدار البيضاء، الذي سبق له أن فتح تحقيقاً في الموضوع دون أن يُعلن عن نتائجه حتى الآن.
يبقى سكان المدينة ينتظرون حلولاً عاجلة لإنهاء هذه الإشكالية التي تؤثر سلباً على جودة حياتهم، مطالبين بتوضيحات شفافة من الجهات المسؤولة حول مصدر الروائح والإجراءات المتخذة لمعالجتها.