الناشط الجمعوي ” المهدي لمينة” يملأ المقعد الشاغر بمجلس مقاطعة المعاريف…وهذا ما وَعَد به
كازابلانكا الآن
بات، ” المهدي ليمينة” الفاعل الجمعوي، عضوا بمجلس مقاطعة المعاريف بمدينة الدار البيضاء، خلفا للعضو المستقيل ” عبد الواحد شوقي”، ليملأ بذلك المقعد الشاغر عقب استقالة هذا الأخير.
وفي هذا الإطار، كشف ليمينة في اتصال هاتفي معه، أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تكليف قبل التشريف، وأنه عهد الترافع من خارج المجلس قصد تحقيق ما تصبو إلبه ساكنة المقاطعة.
وأضاف ” لمينة، أنه سيسعى من داخل المجلس بمعية باقي الأعضاء إلى خلق قنوات دائمة للتواصل مع ساكنة المقاطعة برمتها، قصد التخفيف من همومها و ما تعيشه، والعمل من أجل للنهوض بوضعية الساكنة في مختلف المجالات و تلبية مطالبها بمعية باقي مكونات المجلس.
و نقل ” المهدي لمينة” أنه سيكون داعما لكل المبادرات التي تهدف لتحقيق أي إضافة أو نقلة نوعية للساكنة، في المقابل لن يتردد في مواجهة كل من شأنه أن يشكل ضررا و يتعارض مع مصالح ساكنة المقاطعة، سبيلا نحو تحقيق التنمية المنشودة، خدمة للوطن و المواطنين .
جدير بالذكر، أن الشاب ” المهدي لمينة” المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة يعد واحد من أبرز الفاعلين الجمعويين بمدينة الدارالبيضاء، وأحد أبرز المدافعين عن حقوق المراة المغربية من داخل ” جمعية التحدي للمساواة و المواطنة”، وكانت له اليد البيضاء في مجموعة من المبادرات الخلاقة التي قادها بمعية أعضاء الجمعية المذكور، لنفض الغبار على ملفات عدة تخص نون النسوة على المستوى الوطني.