تمديد أشغال دورة يناير يدفع المعارضة للانسحاب قبل تأجيل النقاط المتبقية إلى الأسبوع المقبل
كازابلانكا الآن
شهدت دورة يناير لمجلس مقاطعة الحي الحسني أجواء مشحونة بالتوتر، خصوصًا بعد انسحاب المعارضة احتجاجًا على ما وصفته بخرق المادة 12 من النظام الداخلي.
وتنص هذه المادة على أن أشغال الدورة تُعقد في جلسة أو عدة جلسات، على أن لا تتجاوز مدة الجلسة الواحدة أربع ساعات. ورغم تجاوز هذا السقف الزمني، قرر رئيس المجلس تمديد الجلسة لساعتين إضافيتين لاستكمال جدول الأعمال، مما أثار استياء المعارضة ودفعها للانسحاب مع التشبث بضرورة احترام القوانين المنظمة لعمل المجالس.
الجلسة، التي انطلقت عند الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، توقفت دون استكمال جدول أعمالها، حيث اقتصرت النقاشات على العرض المقدم من الشركة الجهوية المتعددة الخدمات الدارالبيضاء سطات ( مديرية الحي الحسني -عين الشق) ، وتم تأجيل التصويت على باقي النقاط إلى الأسبوع المقبل في جلسة ثانية.
وعبّرت المعارضة عن استيائها من إدراج نقاط تراها خارج اختصاصات مجلس المقاطعة، في مقابل استبعاد نقاط أخرى قدمها أحد أعضائها. هذا التوتر يعكس استمرار الخلافات بين الأغلبية والمعارضة بشأن تسيير أشغال المجلس والالتزام باللوائح التنظيمية.