صرخة الزميل ” وحيد مبارك”.. هل ستخترق مكتب والي الجهة و معه مسؤولة الصحة!

كازابلانكا الآن

تابع جل المغاربة بقلق كبير مساء اليوم الأحد، الأرقام القياسية لوباء كورونا التي سجلت أعلى رقم لها منذ ظهور الفيروس ببلادنا بما مجموعه 2234 حالة إصابة مؤكدة، من بينها 948 حالة بجهة الدارالبيضاء سطات و التي احتلت فيها الدارالبيضاء الصدارة ب773 إصابة.

أرقام تصاعدية مخيفة، جعلت عددا من الأصوات تدق ناقوس الخطر في ظل غياب سياسة فعلية حقيقية خاصة على مستوى الجهة، ليكون وحده الصمت المطبق هو المخاطب الوحيد لساكنة هذه الجهة بعدما فضلت المسؤولة الاولى عن القطاع الصحي بالجهة “نبيلة الرميلي ” و معها والي الجهة “سعيد احميدوش”، الاكتفاء يردود فعل متأخرة في غالب الأحيان، في وقت لم تعد الظرفية الحالية تسمح بسياسة الأذان الصماء.

أمام هذا الغياب المتعمد لمسؤولي الجهة من مسؤولين ترابيين و منتخبين، لم يجد زميلنا الصحفي المهتم بالشأن الصحي بالمغرب ” وحيد مبارك ” بدا من مخاطبة ضمير هؤلاء عبر رسالة في شكل صرخة مدوية لعل صداها يخترف مكاتب هؤلاء، عبر تدوينة فايسبوكية كان لها الأثر في نفوس عدد من المواطنين نوردها لكم كالتالي:

السيد والي جهة الدارالبيضاء سطات:
الحساب اليوم في البشر وليس في أرقام لاسينيسيس..
الذين يفارقون الحياة بشر..
الذين يصابون بالفيروس بشر..
الذين لا يجدون فرصة لإجراء الاختبار ولا مكانا للعلاج بشر..
الارقام تتصاعد يوما عن يوم، فإذا كانت المديرية الجهوية للصحة صامتة، ونفس الأمر بالنسبة للمجالس المنتخبة، فعليك أن تتكلم وأن تتدخل وأن تتخذ القرار الصائب لحماية الحق في الحياة.
غدا تنطلق امتحانات جامعية في عدد من المواقع بالجهة، في الوقت الذي كان من الممكن أن تتم عن بعد…
غدا يتوجه تلاميذ صوب المؤسسات التعليمية لتدريس حضوري ليس فيه إلا الإسم…
948 إصابة تم تسجيلها اليوم في تراب الجهة لوحدها، فماذا تنتظر السيد الوالي؟
فهل سننتظر الكارثة لكي يكون هناك تدخل؟
أليس هناك من يمكنه أن يقوم بفعل، لا برد فعل؟