الجهةالصحةالمحليالمحمدية

بلاغ هام من الأغلبية المنشقة عن رئيس مقاطعة عين السبع

كازابلانكا ووبوبو
أصدر عدد من الأعضاء الممثلين للأغلبية المسيرة بمجلس مقاطعة عين السبع المنشقين عن الرئيس، بلاغا للرأي العام المحلي، يبسط ن فيه أسباب و دوافع قاطعتهم لأشغال الجلسة الأولى من دورة يناير ، وذلك أول أمس الثلاثاء عقب نهاية الجلسة الثانية من الدورة ذاتها.

ومما جاء في نص البيان الذي تمت تلاوته عقب نهاية أشغال الجلسة الثانية التي عرفت التصويت برفض جميع النقاط المدرجة من لدن تغلبية الحاضرين، ” إن دستور المملكة المغربية أقر ترسيخ قيام الديمقراطية التشاركية وجعلها الأساس لكل السياسات العمومية عبر إشراك المنتخبين والمواطنين والجمعيات في التسيير والتدبير وتمكينهم من المعلومات ووضعها رهن إشارتهم وهو ما نصت عليه مذكرة وزير الداخليةبتاريخ 4 اکتوبر 2021، لكن رئيس مقاطعة عين السبع ضرب كل ذلك عرض الحائط وهمش باقي مكونات المجلس ما عجل بانفراط سبحة الاغلبية وتشتتها.”.

وأضاف ذات البيان أنه ” بعد سنتين من المشاركة في التسيير في مقاطعة عين السبع ، و بعد مناقشات حول الطرق المثلى لتحسين تدبير المقاطعة وتقريب الادارة من الساكنة و كذا تحسين مستوى الخدمات
المقدمة للمواطنين، وتنويرا للرأي العام المحلي والجهوي، نجدنا اليوم كمنتخبين محليين ملزمين بتقديم تعليل لقرار عدم الحضور لدورة يناير 2024.”

وأرردف ذات المصدر ” إن حالة الاحتقان والغليان التي تمر بها المقاطعة يتحمل فيها المسؤولية بالدرجة الأ ولى رئيس المقاطعة الذي عجز عن تدبير أغلبيته بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات مع نشر الإشاعات والدسائس المغرضة. لقد استباح رئيس المقاطعة القوانين وأصبحا يصدر أوامر للموظفين والأعوان و المستشارين من غير النواب للتدخل في التفويضات الممنوحة لأعضاء المكتب ضد في مقتضيات القانون التنظيمي 113/14.

التأخر الكبير في اخراج برنامج عمل المقاطعة. عدم تفعيل دور مكتب المجلد دوآليات المجلس في تنزيل استراتيجية المقاطعة.

الشفافية في التدبير المالي للمقاطعة مقابل الفساد المالي عدم احترام جدولة البرامج المصادق عليها في اللجان والدورات مقابل أخرى يتم تنزيلها دون برمجة مسبقة.

انجاز انشطة وتدابير ليست من اختصاصات المقاطعة. انعدام رؤيا واضحة، وأعمال ترقى إلى تطلعات الساكنة وتستجيب لحاجياتها الضرورية وللمصلحة العامة.

و أمام تعنت الرئيس، وعدم تقبله ارتسامات و انتقادات مكونات الأغلبية، و في استحضار للمسؤولية الملقاة على عاتقها لم تجد الأحزاب المشاركة في تكوين الأغلبية المسيرة ملاذا لدق ناقوس الخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى